تأملات
خالدة (1): لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا فسبحان الله رب العرش عما يصفون
ربما تحتاج مني هذه الآية الآن تأمل.......بل أنا الذي أحتاج لتأملها.......تعلمتها و أنا صغير و لم أعبأ حينها بالمعنى كأي طفل أو شاب لم ير في الكون ما رءاه الرجل أو الشيخ الكبير.....
سمعتها بالأمس القريب في أحد الدروس و كان الشيخ يدندن بها في سياق عن الإيمان و التفكر و مقارنة العقائد......
و لكني ما لبثت أن سرحت فيما يجري على الأرض من تناحر سياسي بين الخصوم بل و بين من كنت تحسبهم حلفاء في الماضي....صاروا كمن قال الله فيهم: تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى....
ربما تحتاج مني هذه الآية الآن تأمل.......بل أنا الذي أحتاج لتأملها.......تعلمتها و أنا صغير و لم أعبأ حينها بالمعنى كأي طفل أو شاب لم ير في الكون ما رءاه الرجل أو الشيخ الكبير.....
سمعتها بالأمس القريب في أحد الدروس و كان الشيخ يدندن بها في سياق عن الإيمان و التفكر و مقارنة العقائد......
و لكني ما لبثت أن سرحت فيما يجري على الأرض من تناحر سياسي بين الخصوم بل و بين من كنت تحسبهم حلفاء في الماضي....صاروا كمن قال الله فيهم: تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى....
قلت: يا إلهي إذا كان هذا يحدث في أقل من مثقال ذرة مما خلقت فماذا كان عساه يحدث لو كان معك آلهة؟ سبحان الله رب العرش عما يصفون
قد عرفت الآن معنى الفساد....و تذكرت أن خلق الله الذي لم يحمل الأمانة لا تكاد ترى فيه فساد...أما من كان ظلوما جهولا و هو الإنسان فمن شأنه أن يفسد أي شئ و أن يصلح أي شئ فقد أعطاه الله الاختيار إما شاكرا و إما كفورا........
رأيت الفساد و سبحت ربي الذي قال: ظهر الفساد في البر و البحر بما كسبت أيدي الناس...............و لكن اللطيف الحليم أعطانا الفرصة أن نتعلم من العقوبة: ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون
ثم سبحت ربي و تذكرت قوله: و لو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات و الأرض و من فيهن........فالفساد أيضا رأيته و أنا أشاهد الصراع بين هؤلاء و أولئك و كل يدعي أن الحق معه و الله يشهد إنهم لكاذبون و أن الحق في خلاف ما يظنون أو ما يريد هؤلاء أن يظنه الناس
نسبح الله الذي خلقنا في هذا الكون.....بديع السماوات و الأرض...
عند هذه الفكرة رأيت السماء و الأرض في تناغم و رأيت ألوان الأشجار التي تشرح الصدر في فصل الخريف....رأيت إبداع ربي فقلتها مدوية
" أشهد بأن الله واحد"
و الحمد لله رب
العالمين
و كتبه
خالد الأشموني
20 أكتوبر ٢٠١٢ / 4 ذو الحجة ١٤٣٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق