تبدأ القصة بمجموعة
من الشباب - لم يكونوا بالضرورة يدركون ما يفعلون – الذي يبحث عن فرصة لم توجد بعد
و هي أنهم قد يمولوا شركات مبتكرة .. و هؤلاء الشباب الذي يعدون على أصابع اليد
الواحدة بدءوا ثورة رهيبة لأنهم وجدوا الفرصة فيما اعتقده الآخرون مخاطرة ... و
لكن لنتحدث اليوم عن أحد أبطال القصة ... و رائد مجال "رأس المال المخاطر"
.... آرثر روك
ولد آرثر عام 1926 لأب من أصل روسي و أم أمريكية و كان يعمل والده في محل لبيع الحلوى و نشأ في تلك الأسرة التي تعتبر حينها دون المتوسطة. ثم تخرج من إحدى جامعات نيويورك و عمل كمحاسبا لمدة عام ثم حصل على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة هارفارد 1951 و عمل في إحدى شركات الأوراق المالية في نيويورك حيث كان تركيزه على جمع التمويل لشركات التكنولوجيا الصغيرة. و في عام 1957 وصلته تلك الرسالة من "الغادرون الثمانية" يطلبون منه المساعدة.
و قبل أن أذكر
لكم أسماء هؤلاء و نستغرق في قصتهم و كيف وصلوا لآرثر دعوني أركز الآن على فائدتين
يجب على كل منا الاهتمام بهما:
1) العلاقات
بالناس.
2) التعليم
ربما يكون التعليم
الجيد واضحا في سيرة آرثر و كذلك كما سنرى في سيرة شوكلي و مساعديه الثمانية (أو
الغادرون الثمانية كما يلقبهم التاريخ) لكن أيضا علاقات الناس بك و علاقتك بهم
ستكتشف من هذه القصة وغيرها كم هي مفيدة و قد تكون سببا في التأثير على مستقبلك و
مستقبل الآخرين.
اصنع علاقات
متينة و حاول أن تتعلم بشكل جيد و فعال ... و الحمد لله الآن التعليم الإلكتروني و
البحث على الإنترنت سهل العديد و الكثير من الأشياء.
ربما جزءا بعد
جزء تتضح الصورة ... و قبل أن أترككم هنا أريدكم أن تعرفوا أن آرثر الذي ولد لأسرة
دون المتوسطة تبرع في 2003 لجامعة هارفارد بخمس و عشرين مليون دولارا ليؤسسوا في
الجامعة "مركز آرثر روك لريادة الأعمال"
ألقاكم في
الجزء الثاني بمشيئة الله حيث أعود بالزمن إلى الوراء قليلا حيث ويليام شوكلي
مخترع الترانزيستور و الحاصل على نوبل عام 1956 هو و زميليه جون باردين و والتر
براتين ... و سنتعرف على الفرق بين أن تقود معملا بحثيا و بين أن تقود شركة ...
ننتظر
تعليقاتكم (هل تعرف من هم الغادرون الثمانية) و أفكاركم .. فابقوا معنا J
© جميع الحقوق محفوظة لصاحب المدونة – و يجوز الاقتباس و استخدام المعلومات و لا يجوز بيعها أو استخدامها لأغراض تجارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق