سألني صديقي "و من هم علماء مصر؟"......توقع أن أجيب عليه بأنهم المصريون و لكن الإجابة كانت على وجه لم يتوقعه.
ليس تعصبا لوطن و أرض أحبها و ليست عبقرية في شعبها و إنما ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء
أعطى الله هذه الأرض مزايا خاصة فكانت ملتقى للعلماء و المفكرين على مر العصور .... و الشمس إذا سطعت نال الجميع من خيرها.
صديقي العزيز....علماء مصر ليسوا المصريون و ليسوا العرب و ليسوا المسلمون فقط....علماء مصر هم كل من يعيش داخل و خارج مصر و لهم عاطفة خاصة لإعادة هذه البقعة إلى مركز الحضارة و التحضر و التقدم في العالم.
و لأقرب لك المثال: في زماننا هذا تعتبر أمريكا هي المركز الأكثر تميزا الذي يفد إليه علماء العالم من معظم التخصصات ليلتقوا و يتناقشوا في الأفكار و يعملوا و يطبقوا ذلك على أرض الواقع بمساعدة أهل الصناعة و ريادة الأعمال و الإدارة.
يقول الله تعالى (و تلك الأيام نداولها بين الناس) و قدر الله لأمتنا أن تبتلى في دينها و علمها و أخلاقها...لكن الفجر طالع لا محالة...و الأمل و الدليل في قلب الآية ذاتها...فالحمد لله رب العالمين على سننه.
فلتبدأ بالوعي لأن بداية الحل إدراك!
و لتخطوا خطوات تكون دليلك نحو التميز!
و بالعمل التطوعي ستصنع قيمة حقيقة.
فسارع صديقي و أقبل....ماذا تنتظر؟!
حي على خير العمل...كل عقل نحتاجه....لأن كل عقل يفرق!
و كتبه
خالد الأشموني
9 جمادى الأول 1434
21 مارس 2013
© جميع الحقوق محفوظة لصاحب المدونة – و يجوز الاقتباس و استخدام المعلومات و لا يجوز بيعها أو استخدامها لأغراض تجارية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق